قدم مرشحنا محمد ولد الشيخ محمد أحمد الغزواني، يوم أمس بقصر المؤتمرات ما أسماه ( تعهداتي ) والتي تتمثل في برنامجه الإنتخابي الذي أكد مرار أنه سيشرف على كتابته بنفسه حتى يكون مسؤلا عن كل ما سيرد فيه من تعهدات أمام الله أولاً وأمام الشعب الموريتاني ثانياً..
ولقد تميزت تلك التعهدات با الكثير من الصدق والمصداقية ..
وكان على رأسها إحترام الماضي وعدم إنكار إنجازاته وإكمال البناء عليه ، والعمل على تطويره والإحتفاظ به كثروة وطنية خالصة يجب المحافظة عليها وصيانتها ..
كما التمس فيها الإصرار على بناء رؤية تشاركيه وطنية تضمن روح الإنسجام بين مكونات المجتمع وخلق ثقافة ثقة وتشييع روح الوحدة الوطنية التي نحن بأشد الحاجة لها,.
والتوعية على الظروف والتحديات المحيطة بالبلاد بدون أي مبالغة .
كما أنه أكد إصراره على الإنفتاح الحر على جميع مكونات الطيف السياسي .. معارضة كان أو أغلبية ..
وقد أولى إهتمامًا كبيراً با الهيئات المجتمعية والمدنية ..
وكذلك المنسقيات الشبابية والنسوية من جميع الشرائح الإجتماعية .. لما تمليه المصلحة الوطنية عليه ..
ولقد تميزة كلمته بكارزمية آسرة كما تعودنا عليه في جميع خطاباته السابقة ..
تلك الكاريزمية التي لها قدرات غير طبيعية في القيادة والإقناع وأسر الآخرين ..
والتي تمتاز بالقدرة على إلهام الآخرين
وجذب انتباههم ...
مما جعله في الريادة وجعل السياسيين المنافسين الذين من المؤكد أنهم يتتبعون خطاباته. وكما عودونا فلا شك أنهم سيبذلون قصارى جهدهم بغية محاكاته، ولكن، هيهات .. هيهات ...!
مافات عليهم هو أنهم لن يستطيعوا مهما حاولوا من التلبس والتقليد أن يحصلوا على صدق تلك الكلمات وما لاقته من راحة وإستحسان وإطمئنان في نفوس المواطنين بدون إستثناء ..
سِرْ.. أيها القائد النبيل.. ونحن من ورائك.. ولن نستكين حتى تصل الى مبتغاك الذي إخترته ليس حباً منك في أبهة الكرسي كما قلت صادقاً ..
ولكن إحساساً منك أنك تستطيع خدمة وطنك ومواطنيك بكل ما أوتيت من قوة.
تصنيف: