"القرض لا يُطمْئن على الصلابة المالية لموريتانيا فحسب، بل يقدم للبلد أيضا عونا ماليا معتبرا من أجل صيانة الفقراء من هذه الصرامة". هكذا وصف مبعوث جان أفريك (Jeune Afrique) الاتفاق الأخير بين الصندوق الدولي وموريتانيا والذي بوجبه حصلت هذه الأخيرة على قرض يبلغ 162,8 مليون دولار أمريكي.
وحسب صحافي جان افريك، فإن لدى السلطات الموريتانية قدرات ومؤهلات برهنت عليها من خلال تصديها لانخفاض سعر الحديد: " تعرضت الحكومة الموريتانية منذ عام 2014 لانخفاض سعر الحديد مصدرها الوحيد مما أدى إلى تدهور حساباتها المالية. وحسب خبراء الصندوق الدولي، فإنها ا تصرفت بشكل جيد، حيث خفضت المصروفات، وتركت صرف الأوقية يهبط بحذر كما أنها حسنت من مستوى تحصيل الضرائب."
ورغم ذلك فإن "الاقتصاد الموريتاني لم يتجاوز الصعاب"، حسب خلاصة آلين فوجاس كاتب المقال.
مقال يمكنكم مطالعته بالضغط: هنا
تصنيف:
