قال الشیخ علاء أبو العزائم، شیخ عموم أبناء الطریقة العزمیة، وعضو المجلس الأعلى للصوفیة، إن فكرة استھداف مساجد الصوفیة وبعض مشایخھا العظام والكبار أمثال الشیخ سلیمان أبو حراز، الذى ذبح على ید داعش وھو أكبر مشایخ الطرق الصوفیة في سیناء، بمثابة عمل خسیس یستھدف إحدا فتنة فى المجتمع من أجل القضاء على وحدة المسلمین.
وأكد شیخ الطریقة العزمیة فى أول تعلیق له على الحادث الإرھابي الذى وقع ظھر الیوم في أحد المساجد التابعة للطرق الصوفیة، أن "السلفیة والإخوان ھما بمثابة الداعم الرئیسي لتلك الكیانات الإرھابیة"، مؤكدا أن "الإرھابیین ولدوا من رحم الإخوان والسلفیة"، وأن " السلفیة تلجأ إلى تكفیر الصوفیة كمبرر لتلك العناصر الإرھابیة التابعة لھم لقتل الصوفیین" . وتابع: "الاستھداف الممنھج للصوفیة من حین لآخر من أجل القضاء على رمز الإسلام الوسطى، الذي لم یخرج منه في یوم من الأیام إرھابي واحد، كما أن تلك الجماعات الإرھابیة ترى فى قتل الصوفیة عاملا قویا فى القضاء على الإسلام وإعطاء الفرصة أمام مشروع إسرائیل بالتوسع فى شبه جزیرة سیناء".
وطالب أبو العزائم، مؤسسات الدولة بضرورة العمل وبقوة على حمایة الصوفیة، خاصة أن العناصر الإرھابیة تعلم جیدا أن الصوفیة لا یملكون أسلحة، واستطرد: "الصوفیة ظلت تدافع عن وسطیة الإسلام، وستظل تقدم أبناءھا دفاعا عن الدین ولحمایة الوطن" وأوضح أبو العزائم أن "مسجد الروضة یعد أحد أكبر المساجد الصوفیة، وبمثابة المسجد الأم للطریقة الجریریة، التى تتبنى المنھج الوسطى للإسلام وتلتزم بأحكام الشریعة الإسلامیة .والسنة النبویة المطھرة، وبعیدة كل البعد عن التطرف".
المصدر : اخبارنا اليوم
تصنيف: