اعلن الرئيس محمد ولد عبد العزيز منذ لحظات في مدينة روصو أن مجلس الشيوخ كلف الدولة منذ نشأته أكثر من 16 مليار أوقية إضافة إلى تكاليف مالية أخرى كبيرة. وأفصح ولد عبد العزيز عن هذا المبلغ الكبير ردا على الذين يعارضون التعديلات الدستورية تحت ذريعة كلفة 5 أو 6 مليار ستنفق على إجراء الاستفتاء.
وأضاف ولد عبد العزيز أن مجلس الشيوخ ظل منذ نشأته يمرر النصوص القانونية المعروضة عليه دون ادني تردد .. وثبت على هذا الموقف إلى أن تعلق الأمر بإلغاء هذا المجلس، تغيرت نظرة بعض أعضائه وأصبحوا يحاولون زرع الصعاب أمام الدولة: تارة مطالبين بخلق لجان تفتيش.. وتارة يقدمون ذرائع أخرى.
وربط ولد عبد العزيز تقلب موقف مجلس الشيوخ بشكل جذري بثقافة الرشوة التي قال أنها متجذرة في أذهان وسلوك بعضهم مستدلا على ذلك بأن "هؤلاء ما كانوا ليصلوا إلى غرفة الشيوخ لولا أنهم لجأوا إلى ممارسات فاسدة تقوم على تقديم الأموال إلى الذين النتخبوهم م و"شراء ذممهم"، على حد قوله، مذكرا بأن المستشارين في المجالس البلدية هم من يصوتون على أعضاء مجلس الشيوخ وأن عدد المصوتين قلما يلغ أو يتجاوز 30 مصوتا.
تصنيف:
