يتم الآن على نطاق واسع عبر شبكات التواصل الاجتماعي تداول استمارة اعدتها التنسيقية الوطنية لدعم التعديلات الدستورية. شعار هذه الحملة هو "نعم".. والغرض منها هو :" حشد مزيد من الدعم لصالح التعديلات عن طريق جمع التوقيعات المؤيدة للتحولات الجمهورية الكبري " على حد تعبير احد الناشطين على الفيسبوك والمشاركين في العملية.
وتشمل الاستمارة نصا موجزا حول الدلالات الأساسية للتعديلات الدستورية التي ستكون موضع استفتاء شعبي مشفوعا بجدول من ست خانات تتعلق بالمشارك: رقمه على اللائحة، اسمه، رقمه الوطني، مكان إقامته، رقم هاتفه، توقيعه.
وفيما يلي النص التمهيدي للاستمارة:
" (حملة جمع التوقيعات)
تقديم
تمثل الإصلاحات الدستورية فرصة للوطن والمواطن لتحقيق حلم التوزيع العادل للثروة الوطنية على كافة المواطنين بالعدل، وإرساء تنمية حقيقية لجميع المدن والأرياف على امتداد التراب الوطني. فالمجالس الجهوية ستكون أداة ديمقراطية فعالة لإشراك المواطنين في تسيير شؤونهم عبر الصلات المباشرة بمنتخبيهم الذين سيقيمون بينهم بدل الاهتمام بشؤونهم الخاصة في نواكشوط. فقد كان مجلس الشيوخ تجمعا للوجهاء ورجال الأعمال الذين لا تربطهم بدوائرهم أي صلة حقيقية. أما إغناء العلم بخطين أحمرين فهو تعبير صادق عن الوفاء لكل الشهداء الذين رووا بدمائهم أرض الوطن الغالي، من رجال المقاومة الشرفاء، وأبطال جيشنا الوطني وقوات أمننا. ونحن في أمس الحاجة إلى نشيد وطني يتغنى بأمجاد الوطن، ويغرس في النشء معاني التضحية والفداء، ويثير الحماس للشرف والعدل في النفوس...
إن مشاركتكم الفعالة في هذه الحملة لجمع التوقيعات ضمانة أكيدة لنجاح الاستفتاء الشعبي الذي سيقر هذه الإصلاحات الدستورية الوطنية."
تصنيف: