بعد القمة التي عقدها مع كل من الرئيس السنغالي ماكي صال، والغامبي المنتخب آدم بارو غادر السيد محمد ولد عبد العزيز فجر اليوم العاصمة دكار متجها إلى العاصمة انواكشوط دون إعلان أي طرف عن نتائج الإجتماعي الثلاثي ومدى جدوائية الوساطة الموريتانية بعكس إجتماعه مع الرئيس الغامبي المنتهية ولايته يحيى جامي حيث كان ولد عبد العزيز قد صرح للصحافة بعد تلك المقابلة قائلا : إنه" أقل تشاؤما " .
يذكرأن المبادرة الموريتانية الغامبية، كانت قد بدأت في وقت تقدمت فيه السنغال بطلب إلى الأمم المتحدة تدعو فيه بالسماح للمجموعة الاقتصادية لدول غرب "إيكواس" بـ"اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل ضمان انتقال ديمقراطي في غامبيا".
تصنيف: