لليوم الثامن على التوالي يواصل الحمالة إضرابهم المفتوح احتجاجا على اتفاقية يتم بموجبها تفريغ أغلب الحاويات خارج الميناء مما يعد إضرارا واضحا بالوضع المعيشي ل 6500 حمال كانوا يعيلون أسرهم وذويهم قبل أن تحاصرهم هذه الاتفاقية المجحفة ... وبدلا من إنصات الجهات المعنية لهؤلاء العمال والبحث لهم عن حلول تبقي على الوسيلة الوحيدة للقمة عيشهم - أقدمت هذه الجهات بشكل مهين على ممارسة القمع في حقهم ومنعهم من التظاهر السلمي الذي هو حق مشروع تكفله كافة القوانين والأعراف...
إن "المنظمة الشبابية لحزب الصواب" - وهي تتابع باهتمام بالغ آخر تطورات القضية - لتعلن مايلي:
- مساندتها الكاملة لإضراب الحمالة من أجل انتزاع حقوقهم المسلوبة من طرف زمرة من الإقطاعيين والقطط السمان ومصاصي دماء وأرزاق هذا الشعب بتواطؤ مكشوف مع النظام القائم..
- دعوتها للسلطات والجهات المعنية إلى الإسراع في تلبية مطالب هؤلاء الحمالة وتسوية أزمتهم في أسرع وقت، فنسب البطالة والفقر لا تحتاج إلى زيادة جديدة، وطابور العاطلين عن العمل لم يعد قادرا على استيعاب المزيد في هذا البلد...
- دعوتها لكافة النشطاء السياسيين والنقابيين والمدونين إلى الوقوف مع هذه الشريحة المهمة من عمالنا حتى يتم إنصافها وتسوية وضعها....
المجد للعمال.. عاشت نضالات الشغيلة..
اللجنة الإعلامية بتاريخ 7/11/2016
تصنيف:
