تحذير السفارة الفرنسية في نواكشوط لرعاياها لا علاقة له بالإرهاب

ربطت بعض المواقع الإخبارية تحذيرا صدر صباح عن السفارة الفرنسية في نواكشوط لرعاياها بالتحذير الذي صدر يوم الجمعة الماضي عن السفارة الأمريكية الذي يعود سببه إلى مخاوف من "هجمات إرهابية قد تقوم بها عاجلا في نواكشوط عناصر تابعة لداعش ضد رعايا غربيين"، حسب الحكومة الامريكية.

غير أن التحذير الفرنسي يكمن سببه حسب البلاغ المنشور على موقع السفارة الفرنسية  في تخوف من عمليات جنوح يرتكبها منحرفون (سرقة، اعتداءات تلصصية...). وحسب موقع الطوارئ، فإن الحدث المباشر الذي كان وراء  التحذير الفرنسي يعود إلى أن مواطنة فرنسية تقوم بتدريس بعض الأطفال في منطقة سانتر امتير في تفرغ زينة قد تعرضت أول أمس لاعتداء من طرف أشخاص. وتضيف الطوارئ "أن التحذير ليس بتلك القوة التي جري الحديث عنه في الإعلام وإنما هو تحذير عادي و مؤقت". ويظهر  فعلا عدم تحجيم التهديد من نبرة رسالة السفارة الفرنسية  التي لا تشير إلى الإرهاب؛ ويمكن الاطلاع عليها بالضعط هنا.

تصنيف: 

دخول المستخدم