كتب الصوفي ولد الشيباني رئيس المجلس الدستوري في حزب تواصل الإسلامي تدوينة على صفحته على فيس بوك يثني فيها على خطاب الرئيس محمد ولد عبد العزيز واصفا إياه بالوضوح والصراحة. كما قال إن "نتائج الحوار مقبولة في العديد من جوانبها". هل هذا هو موقف حزب تواصل؟ إن كان الجواب نعم، فلماذا يعلن عنه بهذا الأسلوب بينما الحزب ما زال ـ حسب رئيسه جميل منصور ـ يدرس الموقف الذي سيتخذونه؟ وإن كان الجواب "لا" ألا يعني هذا أن خلافا داخليا عميقا قد شب في صفوف الحزب وانه لم يعد من الممكن التستر عليه؟ وهلا يعني هذا أنه توجد بين التشكيلات السياسية المقاطعة للحوار احزاب اخرى تتعرض الآن لصراعالت وخلافات ذاخلية حول التعامل مع مخرجات الحوار الأخير؟. مهما كانت الإجابات، فإنها تنذر بإعادة تركيب المشهد السياسي في البلد على ضوء نتائج الحوار الذي اختتم مساء الجمعة الماضي قي قصر المؤتمرات. نتائج تبدو مركبة للمعارضة المقاطعة التي لا يبدو أنها احسنت التصرف في تعاملها مع الحوار.
نص تدوينة الصوفي ولد الشيباني
"لقد كان كلام الرئيس هذه المرة عن المأموريات واضحا وصريحا كما كانت نتائج الحوار مقبولة في العديد من جوانبها وينبغي التأسيس على ذلك لاستأناف اتصالات جدية بين النظام والمعارضة من أجل تجاوز الوضع الحالي والتمهيد لإجراء الإصلاحات المطلوبة التي تضمن مشاركة الجميع في العملية السياسية."
المصدر : اضغط هنا
تصنيف:
