بيان من الجالية الموريتانية في مالي
سم الله الرحمن الرحيم و صلى الله علي رسوله الكريم ...
نحن الجالية الموريتانية في مالي بكافة مكوناتنا و طوائفنا و نقاباتنا، نشيد ، بالعلاقات المتينة التي تربط بين بلادنا و جارتها الشقيقة مالي بقيادة زعيمي البلدين فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز و أخيه فخامة الرئيس إبراهيم بوكر كيتا....
ننوه، بالجهود الجبارة التي بذلها و يبذلها السيد محمد ولد عبد العزيز، رئيس الجمهورية، من أجل عودة الاستقرار و السلم في مالي و إلى تنفيذ بنود اتفاق السلام الموقع بين كافة الأطراف المالية..
نعلن دعمنا و مساندتها لمسيرة البناء و التنمية في بلادنا تحت القيادة النيرة لفخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز؛ ندعم ، الاشواط التي قطعتها موريتانيا على مستوى التنمية و تعزيز الديمقراطية و الحكامة الرشيدة و محاربة الجماعات المسلحة و الجريمة المنظمة و ما تحقق في مجال حقوق الإنسان و محاربة الفقر و مخلفات الرق و ذلك بشهادة كافة الشركاء و المنظمات الدولية و منظمات المجتمع المدني المهتمة بحقوق الإنسان و القانون الإنساني. ..
نندد، بكافة الحركات الداعية إلى الغلو و التطرف في المنطقة و العالم.... نؤكد ، حرص بلادنا على التمسك باحترام الإنسان مهما كان جنسه أو عرقه أو لونه و المنبثقة من تعاليم و مبادئ الدين الإسلامي الحنيف و على احترام كافة المواثيق الدولية ذات الصلة...
ندين ، كافة الخطابات التحريضية لحركة ايرا غير المرخصة الداعية إلى التفرقة العنصرية بين مكونات المجتمع الموريتاني المسلم المسالم
نلفت انتباه ، الشعب المالي الشقيق إلى خطر حركة ايرا على و حدته و أمنه و استقراره ... فبعد أن عجزت حركة ايرا من اختراق المجتمع الموريتاني المتمسك بوحدته الوطنية النابعة من تراثه الثقافي و الإسلامي ، ها هو بيرام يصطاد في المياه العكرة كعادته و يحمل تجارته البائرة ، مغتنما فرصة مشكلة الشمال المالي محاولا تسويق أفكاره المتطرفة و المخربة قاصدا بذلك تهديد السلم و النسيج الاجتماعي المالي....
و في الختام نعلن ، تنصلنا من أي مسؤولية قد يتسبب فيها هذه الحركة و غيرها من الحركات المتطرفة و عدم علاقتنا من قريب أو بعيد بمنظمة ايرا المتطرفة أو رئيسها ....
و السلام عليكم
الجالية الموريتانية في مالي
الرئيس : سغيري ولد عبد الوهاب
نائب الرئيس :سيد الخير ولد باب سيدي
نائب الرئس: السالكة منت ازياد
الأمين العام: محمد رأس الخير ولد باه
السيد :محمد المامون ولد فيه البركة، وجيه و الرئيس السابق للجالية.
المضدر : الطوارئ
تصنيف:
