رئيس الحزب الحاكم خلال استقباله في بلدية انوامغارالأخبار (انواكشوط) – قال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا سيد محمد ولد محم إن حزبه يعمل على جعل احتفالات الاستقلال في مدينة انواذيبو السبت القادم رسالة صادمة لمن وصفه بالمشككين في كل شيء، مردفا أنهم يريدونها رسالة ترحيب والتفاف حول الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.
وقال ولد محمد في خطاب ألقاه أمام سكان انوامغار إن الحزب يريد إرسال رسالة واضحة "للرأي العام المحلي والدولي بالتفافنا حول رئيس الجمهورية الرئيس المؤسس لهذا الحزب السيد: محمد ولد عبد العزيز، ودعمنا له، ودفاعنا عن مشروعه الوطني الذي أسسه مع وصوله للسلطة، وتأسس على أساسه برنامج حزب الاتحاد وعقيدته الأيديولوجية".
ودعا ولد محم الجماهير إلى التوجه إلى انواذيبو يوم 27 نوفمبر الجاري "لتجسد هذه الرسالة بصورة واضحة، يراها الجميع تعبيرا عن ردنا للتحية أمام مراقبي الشأن السياسي في البلد، كما كان ترحيبنا به والتفافنا حوله في زياراته لكافة ولايات الوطن التي سبق وأن زارها".
سكان بلدية انوامغار شكروا رئيس الحزب الحاكم ولد محم على زيارته للبلدية، معتبرين أنه أول رئيس حزب يزور البلدية، وذلك تأسيا بالرئيس محمد ولد عبد العزيز، والذي وصفوه بأنه أول رئيس للبلاد يزور المنطقة.
وكان ولد محم ووفد قيادي من حزبه قد غادروا انواكشوط يوم أمس الجمعة متوجهين إلى انواذيبو للتحضير للاحتفالات بالذكرى الـ55 للاستقلال الوطني، والتي تقام هذه المرة لأول مرة خارج العاصمة انواكشوط
تصنيف: