في بيان رسمي صدر عن اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين تبرأ د. محمد ولد أحظانا رئيس الاتحاد من تدوينة كتبها السيد سيدي ولد امجاد تحت عنوان "الرئيس والشعر والشعراء : أية إشكالية متجددة ؟!" ونشرتها بعض المواقع الإخبارية الموريتانية انتقد فيها ولد امجاد بشدة ما قاله الرئيس محمد ولد عبد العزيز حول الرؤية الإستراتيجية للدولة في مجال التعليم والتكوين والتي انتقد فيها هذا الأخير ما وصفه بالمكانة المبالغ فيها التي تحتلها العلوم الإنسانية والأدبية في المنظومة التربوية الوطنية حسب اعتقاده.
وقال ولد احظانا مشيرا إلى خرجة ولد امجاد دون أن يذكره بالاسم:
" فإن أي موقف يتبناه شخص ينتسب للاتحاد في أي موضوع سياسي وطني أو شخصي لا يلزم إلا صاحبه (...) الاتحاد مرتاح تمام الارتياح للمؤازرة والدعم الدائمين من طرف رئيس الجمهورية، وكذلك تعاون الحكومة عبر القطاع الوصي"
وفيما يلي النص الكامل للبيان الذي أصدره د. محمد ولد أحظانا باسم اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين:
"نشر أحد أعضاء المكتب التنفيذي في اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين، رأيا شخصيا على صفحته، مهره باسمه وصفته الأدبية، وصدرت بين الفينة والفينة تصريحات وآراء من طرف بعض أعضاء المكتب التنفيذي في أمور سياسية وإعلامية وطنية ودولية. وحتى نضع الأمور في نصابها، وننير الرؤية حول هذه الأمور ، ومع أن الأدباء لم يدعوا أنهم ناطقون باسم الاتحاد، فإننا نقدم التوضيحات التالية للرأي العام من باب جلاء اللبس:
1 ـ أن الاتحاد هيئة أدبية ثقافية لا علاقة لها بالسياسة وتجاذباتها، إذ تحتضن كل المشارب وتحترمها دون التدخل في الالتزامات والآراء السياسية الشخصية للأعضاء، وبالتالي فإن أي موقف يتبناه شخص ينتسب للاتحاد في أي موضوع سياسي وطني أو شخصي لا يلزم إلا صاحبه.
2 ـ أن الاتحاد يعلن عن مواقفه حصريا بواسطة جهة واحدة هي رئيسه الناطق الرسمي باسمه، وأي موقف لم يصدر عبره لا يعتبر موقفا ولا رأيا للاتحاد، أيا كانت القضية المطروحة.
3 ـ أن الاتحاد مرتاح تمام الارتياح للمؤازرة والدعم الدائمين من طرف رئيس الجمهورية، وكذلك تعاون الحكومة عبر القطاع الوصي: وزارة الثقافة والصناعة التقليدية، وذلك من أجل تأدية الرسالة الأدبية والثقافية لموريتانيا بطريقة مهنية تخدم الوحدة الوطنية ورفعة وسمعة البلد.
رئيس اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين
د. محمد ولد أحظانا.
تصنيف: