وزير موريتاني سابق يلاحظ تعارضا بين خطبة الجمعة عندنا والخطاب الرسمي العربي والدولي حول حل القضية الفلسطينية ..

"خصص اليوم امامنا حفظه الله ورعاه خطبته الاولي لفلسطين و قال من باب النهي عن المنكر ما مفاده :

" أنه لا يجوز إطلاقا للمسلمين القبول بحل يقضي الي التنازل عن شبر من ارض فلسطين التي تعد كلها في رأيه أرضا مقدسة بموجب احكام الدين" ..

فخطر ببالي الموقف السياسي الذي حصل عليه اجماع الدول العربية والإسلامية و القاضي بتبني حل الدولتين وهو كما هو معلوم حل نال رغم الرفض المتطرف لإسرائيل و بعض حلفائها قبولا في المجتمع الدولي باكمله.. بل انه صار حلم يتطلع العديد من السياسين المسلمين الى رؤيته في الواقع... و الواقع ان. الطرح الديني للقضية الفلسطينية ..و لعدة قضايا اخري لا يتسع المقام لذكرها ..علي هذا النحو الذي قد لا يكون محل اجماع عند اهل العلم من شانه تذكية انفصام الشخصية لدي المصلي حين يجد نفسه في صمت خشوعه المهيب عرضة لتجاذب خواطر متناقضة تصطدم فيها الموعظة الدينية بفن الممكن ... او السياسة شهرة ..."

المصدر : صفحة عبد القادر ولد محمد (فيسبوك)

تصنيف: 

دخول المستخدم