منذ ساعات قام 3 رجال ملثمين بهجوم مسلح على فندق "سبلانديد" في وسط واغادوغو. و تمكنوا من التغلغل داخله، حيث ما زالوا يحتجزون رهائن.العملية وصفتها السفارة الفرنسية في واغادوغو ب : "الإرهابية". القوات البوركانابية تحاصر الفندق من جميع الجهات وربما تتأهب للقيام بصولة عليه. الوضع يسوده الغموض.
للتذكير : بوركينا فاصو تنتمي إلى "مجموعة 5" التي تضم بالإضافة لها : موريتانيا و مالي، والنيجر، وتشاد ؛ والتي من اهدافها الرئيسيىة التعاون الامني خاصة في مجال محاربة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود؛ واقع سيجعل موريتانيا لا محالة تهتم بهذه العملية وتتابعها عن كثب، خاصة ان مقر مجموعة 5 يوجد في نواكشوط..
بوركينا فاصو أيضا عاشت منذ اكثر من سنة اضطرابات سياسية خلفت آثارا بالغة على مستوى المنظومة الأمنية والدفاعية. مما يشجع المجموعات الإرهابية في المنطقة على مهاجمتها، مستغلة هشاشة قوى الأمن ومستخدمة معرفتها للبلد بفضل علاقات بنتها سابقا مع شخصيات كانت نافدة مثل : الجنرال الإنقلابي جيلبرت دينديري و والموريتاني المصطفى ولد الإمام الشافعي ـ ذي السلوك المثير للجدل ـ الذي كان مستشارا للرئيس الاسبق بليز كامباوري. ومن المعروف أنه كان لكل من هذين الرجلين صلات بالجماعات الإرهابية والمسلحة في المنطقة حيث تعاملا معها لمرات عديدة في إطار وساطات يعتقد أنها شملت نقاش وتسليم فديات مالية كبيرة مقابل تحرير رهائن غربيين.
تصنيف: