فاز محمد الأمين ولد شامخ في الإنتخابت التي جرت اليوم لاختيار رئيس للنقابة الوطنية لأساتذة التعليم العالي في موريتانيا. فيما فشل منافسه إبراهيم ولد ألمين على المحافظة على مقعده وكان الفارق كبيرا بين الرجلين : 150 صوتا ‼
وحسب موقع الاخبار، فإن ولد ألمين قد شكك في سير العملية الانتخابية حيث شهدت على حد قوله "جملة من الخروقات الخطيرة التي شابت هذه العملية وستفرغها من قيمتها الحقيقة". واعتبر "أن فوضوية التوكيل في انتخابات النقابة جعلت المشاركين فيها أمام عملية لعب بالأوراق أكثر من عملية انتخابية جادة يمارس فيها أستاذ التعليم العالي حقه الطبيعي في الاختيار وفق قناعاته".
وقد ذكر موقع ريمميديا أن حزب تواصل الإسلامي ضالع عي انجاح محمد الأمين ولد شامخ المحسوب على الحزب الحاكم وبصورة خاصة على رئيسه سيد محمد ولد محم. وفي هذا المضمار توصلت موريتاميا المعلومة إلى رسالة يقول مرسلها ـ (sunrisemauritania@gmail.com) ـ أن نجاح محمد الأمين ولد شامخ يعود إلى مؤامرة حاكها تواصل. ومهما كانت مصداقية هذه الاقوال أو عدمها، فإنها تعيد إلى الاذهان اشكالية استقلالية الحركة النقابية بالنسبة للسياسات الحزبية بغض النظر عن المعسكر الذي تخدمة تلك السياسات : موالاة او معارضة.
تصنيف:
