دعا مجموعة مهندسين إلى فتح تحقيق في مسابقة اكتتاب 433 مهندسا لصالح 11 قطاعا حكوميا، التي أعلن عن نتائجها خلال الأسابيع الماضية.
ودعا بيان صادر عن المجموعة إلى أن يشمل التحقيق كافة مراحل المسابقة، مع إعادة النظر في جميع التظلمات التي تقدم بها المتسابقون.
كما طالبوا بإعادة تشكيل اللجنة الذين اتهموها بالتزوير واللف والدوران من أجل “صرف النظر عن قضية زينب وما تلاها من فضائح كشفت المستور”.
وكانت لجنة التحكيم بالمسابقة قد ألغت قبل أيام نجاح متسابقة تدعى زينب بنت أحمد سالم، وذلك بعد أيام من إصدار بيان توضحي يؤكد صحة نجاحها وشفافية المسابقة على مستوى جميع مراحلها.
وأوضح البيان الذي أكد نجاح زينب أن اللجنة تحملت مسؤولية ضياع أوراق اثنين من المشاركين في مسابقة المهندسين المدنيين لصالح وزارة التجهيز والنقل ومنحتهما حق إعادة الامتحان بعد التحقيق في تظلميهما.
وتزامن البيان التوضيحي مع جدل في مواقع التواصل الاجتماعي، إثر ورود اسم زينب ضمن القائمة النهائية للناجحين في المسابقة رغم أنها لم تكن ضمن لائحة المؤهلين لإجراء الامتحان الشفهي.
تصنيف: