بوصفه رئيسا لرابطة قدامى ومتقاعدي الجيش الوطني (عمران)، دعا البروفسور العقيد (المتقاعد) الطبيب بارو سليمان جميع افراد وأعضاء منظمته إلى المشاركة بكثرة وفعالية في "مهرجان الإنصاف" الذي سينظم بعد ساعات في نواكشوط بمبادرة من حزب "الاتحاد من أجل الجمهورية". وذكرهم بضرورة التقيد بالإجراءات الاحترازية في ظل الموجة الجديدة من جائحة كورونا التي تضرب العالم بسبب انتشار أوميكروم، المتحور للجديد للفيروس. وبصورة خاصة حث البروفسور بارو على ارتداء الكمامات وتفادي التحية والاكتظاظ، قدر المستطاع. ولا شك أن هذا التذكير وارد، بل ضروري، في ظل استحالة فرض "ممر" أو "تصريح" صحي (pass sanitaire). ومن الملفت للانتباه، أن رئيس عمران هو الوحيد من دعاة المهرجان الذي أوصى به.
وليس الأمر بغريب: ففضلا عن كونه طبيبا متميزا من حيث الضمير المهني، فإن المهرجان تزامن، حسب علمنا، مع تفكير في حملة تحسيسية مزدوجة المقاصد يخطط لها رئيس عمران، حملة موجهة إلى قدامى ومتقاعدي الجيش الوطني وأسرهم، و تقوم على محورين:
- الدعوة إلى مواكبة الخطاب الأخير للرئيس غزواني في وادان، الداعي إلى محاربة عوامل الغبن والتفرقة: القبلية، الجهوية، العنصرية، الشرائحية...
- التثقيف والتحسيس من أجل الإقبال الواسع على التلقيح ضد من كورونا.
تصنيف: