محام وكاتب موريتاني: سيدي محمد ولد بوبكر لم يعترض في حياته إلا على إحالته إلى التقاعد...

عرف الرجل بمواقفه الجريئة  وانتقاداته اللاذعة؛ وتمتزج حرفيته كمحام جريئ مع موهبته ككاتب ومؤلف مقتدر فتنصهر الصفتان في كتاباته وخرجاته الإعلامية التي تنال قسطا كبيرا من وقته.  وكان من آخرها حديثه عن  التطورات السياسية في البلد المتعلقة بمرشحي الرئاسيات.   

وهكذا دافع الكاتب والمحامي الثائر الأستاذ محمد ولد امين عن قرار حزب عادل الأخير القاضي بدعمه للمرشح محمد ولد الغزواني مركزا على رئيس الحزب الذي جعل اسمه عنوانا لتدوينته على الفيسبوك :  "محمد يحى ولد الوقف..!"

 وبني ولد أمين فكرته على عنصرين رئيسيين:

  • وفاء ولد الوقف وتمسكه بمواقفه أيا كانت الاكراهات؛
  • كراهية ولد أمين الشديدة للإخوان المسلمين وسوء قرارهم حسب رأيه المتمثل في دعمهم لترشح سيدي محمد ولد ببكر.

 وقال إنه ينظر "بعين التقدير والتشجيع للموقف الاخير لحزب عادل بخصوص رفضه لترشيح رئيس حكومات الكل.. وسفير كل الرؤساء : سيدي محمد ولد بوبكر". وأضاف حول وفاء ولد الوقف وثباته على مواقفه، بأنه ليس "من الانصاف  مطالبته بالتخلص من هذا المبدأ العظيم الذي يشكل راسمال الثقة لديه.. والضغط عليه لتبديد كنائز الماضي بالوقوف خلف شخص -(يقصد سيدي محمد ولد بو بكر)- لم يعترض في حياته الا على قرار إحالته إلى التقاعد".

و ثنى على  مشاركة ولد الوقف  في نضال المعارضة وتضحياته حسب رأيه، بينما انتقد تقاعس ولد بوبكر عنها  لما كان سفيرا. فكتب متهكما: " فكأن من سجن ..وضويق ...ومشي في الحر رغم السن والمقام بين العوام في مظاهرات المسجدين يقل شأنا عن من كان يتجرع العصير البارد في كنف برج عاجي بعيد؟"

المصدر :  Mohamed Moine (فيسبوك).

تصنيف: 

دخول المستخدم