سيعيش سكان مناطق متفرقة من موريتانيا، في وسط البلد وفي جنوبه، على وتيرة مناورات عسكرية كبيرة ستبدأ يوم الخميس المقبل.. وتشارك فيها أربع وثلاثون دولة غربية وإفريقية وعربية وما يربو على 1600 جنديا سينتشرون في منطقة آدرار وفي منطقتي نواكشوط وكيهيدي. وتشرف الولايات المتحدة على هذا التمرين الذي ينظَّم كل عام في دولة افريقية.. وهذه هي المرة الثانية التي تستضيفه موريتانيا بعدما جرى في شرق البلاد عام 2013 في منطقتي لعصابه والحوض.
وقد نظمت أمس ندوة ذات طابع تقني وسياسي في السفارة الامريكية لصالح الصحافة الموريتانية بغية تهيئتهم للتعامل مع هذا التمرين من الناحية الإعلامية (انطر: "كيفية التعامل واخذ المعلومات العسكرية والتعامل مع الشائعات دورة تدريبية لصالح صحفيين بالسفارة الأمريكية".
ويدخل التمرين في إطار "تبادل الخبرات والتجارب في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود" وفقا لما ورد في البيان التالي الصادر عن القيادة العامة للجيوش في موريتانيا:
"ستشهد بلادنا خلال الفترة ما بين 18 إلى 28 فبراير 2020 تدريبات عسكرية، تشارك فيها أربع وثلاثون دولة غربية وإفريقية وعربية، في إطار تمرين فلينتلوك 2020 المشترك الذي تنظمه بلادنا هذه السنة.
ويهدف التمرين المذكور إلى تنمية القدرات العملياتية لدول الساحل في إطار شراكة متعددة الأطراف.
ويجسد هذا الحدث العسكري السنوي الهام إرادة الدول المشاركة في الرفع من مستوى التعاون العسكري والأمني في منطقة الساحل والصحراء، كما أنه يتيح فرصة لتبادل الخبرات والتجارب في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود."
تصنيف:
