ليلة عصيبة...!

توقف الزمان.. وامتلأ المكان مرارةً: تتزاحم في نفسي اوهام، وأرق وآلام... عقارب الساعة جمدت، لا تتحرك أو تكاد.

شحذت عزائمي واتجهت لدفعها إلى الأمام. لكن الوتيرة بقيت ثابتة على حالها البطيء، بينما فيلم اللقاحات الثلاثة وذكريات الإصابة بكوفيد في بداية السنة الماضية ومجريات الأحداث والشكوك حولها خيمت على وجداني، وأنا أتساءل وأكرر: لماذا؟ لماذا؟ هل وقعت في مخ طبي مجهول لحد الآن؟ ...

استغربت الأمر: اللقاحان السابقان لم يتسببا لي في أي ضرر.

حتى يوم أمس صباحا لم أكن أشعر بأذى: هل ما أعاني منه الآن له علاقة بحقني ب"فايزير" بدلا من "استرازيكينا؟" أم أن متحور "أوكرينوم" انتقل إلي وتمدد في جسمي دون ان أعلم؟ 

دعواتكم.

البخاري محمد مؤمل (اليعقوبي)

تصنيف: 

دخول المستخدم