عقيد اخضر، صفة تشرفني...

أجابني اثنان من القراء.

قال الأول  :

" مكافحة التلوث للأسف لا تشكل مجالا مربحا. الناس عندنا لا يبالون كثيرا بما لا يعود بالنفع مباشرة ".

وكان جواب الثاني أشد اقتصارا وإثارة، حيث جاء فيه :

"من الآن فصاعدا سوف أسميك العقيد الأخضر."

وكان كلاهما يتفاعل مع مقال نشرتُه بالفرنسية تحت عنوان: "مشروعي، صرخة بيئية"[i].

أشكر الأخير لتكريمه لي بهذه الصفة المشرفة. وارجو شيئًا واحدًا: أن أستحق اللقب الذي أطلقه علي.

أما بالنسبة للقارئ الأول، فإنني أشاركه الصعوبة التي أثارها. وأرى فيها حافزا كبيرا للعمل على بث الوعي البيئي، وخاصة حول التغير المناخي في منطقتنا وأضراره البالغة على البلد، كما يشهد على ذلك موجات الجفاف القاسية والمتكررة التي تضرب الوطن  وتتلاحق، وتطول مدتها سنة بعد أخرى.

عقيد (متقاعد) البخاري محمد مؤمل (اليعقوبي)

 

[i] Mon projet, un cri 'écolo'.

 

تصنيف: 

دخول المستخدم