في هذه اللحظات تجري عملية إرهابية بدأت منذ اقل من ساعة في سوق بقرية أود (Aude) في ضواحي مدينة كاركاصون بفرنسا.
جاءت العملية على مرحلتين بدأتا بفتح النار على عناصر من الدرك كانوا يقومون بتمارين رياضية.. وقد أصيب احدهم بجراح بالغة تمثلت في اختراق طلقة لرئته غير أن حياته ليست في خطر.
وتمثلت المرحلة الثانية- التي مازالت مستمرة - في احتجاز رهائن داخل أحد أسواق المدينة سوبير يو (Super U) الظاهر على الصورة. ويبدو أنها تمخضت لحد الآن عن قتل شخص على الاقل ذكر أنه جزار يعمل بالسوق المستهدف.
أما حول منفذي العملية فمن المؤكد أن شخصا على الأقل شارك فيها. كما تشير الدلائل الأولية إلى أن المنفذ أو المنفذين مرتبطون بداعش (الدولة الإسلامية).
وزير الداخلية الفرنسي جاء إلى عين المكان. كما أن رئيس الحكومة قطع زيارة كان يقوم بها إلى منطقة الالزاص وعاد إلى باريس ليتفرغ لمتابعة الاحداث من العاصمة حيث وسائل القيادة والسيطرة متوفرة. ويتوقع كذلك أن يخرج الرئيس مانويل ماكرون عن عادته ليتحدث خارج بلده عن الحادثة في ندوته الصحفية المقبلة في حدود الساعة الواحدة بعد الزوال في بروكسل حيث يشارك في اجتماع للمجلس الأوروبي. وهو أمر غير معهود حيث كان ماكرون يمتنع عن الحديث حول القضايا الداخلية لما يكون خارج فرنسا.
تصنيف: