الخبر لا أثر له على الصفحة الرسمية للوزيرة السيدة الناها بنت مكناس، ولا على الموقع الرسمي لوزارة التجارة والصناعة والسياحة التي تقودها؛ كما أن اتهام كانبه للولايات المتحدة، مشيرا إلى صراعها مع الصين، دون أن يذكرهما بالاسم؛ وكذلك أسلوبه غير الأنيق، إضافة إلى الأخطاء الإملائية التي لا يخلو منها... كلها عوامل شك حول صدقية المعلومة توحي بأنها اقرب إلى الأخبار الكاذبة (fake news) من أن تكون خبرا صحيحا.
الشيء الأكيد أن وزارة التجارة ارسلت خمسين عينة من الشاي المستهلك في موريتانيا إلي مخابر اجنية للتاكد من سلامتها أو من عدمها. وما زلنا ننتظر تنائج تلك الفحوص المخبرية.
وبناء على ما تقدم، فإننا نتساءل:
من هي الجهة التي تقف وراء بث الخبر موضوع الصورة المرفقة؟ ولماذا؟ إن كان تزويرا كما يبدو، فكيف ستتصرف الدولة والسيدة الناها بنت مكناس التي اجري التوزير باسمها:هل ومتى ستكذبه رسميا؟ وهل ستعمل على مقاضاة صاحبه؟
تصنيف: