عاجل : بيان مشترك فلسطيني - موريتاتي

صدر منذ قليل بيان مشترك في اعقاب زيارة الصداقة والعمل التي يؤديها حاليا الرئيس الفلسطيني السيد محمود عباس أبو مازن  لموريتاميا. وفيما يلي نصه: 

تعزيزا لعلاقات الأخوة والتعاون القائمة بين الجمهورية الإسلامية الموريتانية ودولة فلسطين وتجسيدا للروابط الأخوية المتينة التي تجمع بين قيادتي البلدين وتكريسا لسنة التشاور القائمة بينهما، قام صاحب الفخامة السيد محمود عباس أبو مازن، تلبية لدعوة كريمة من أخيه صاحب الفخامة السيد محمد ولد عبد العزيز، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، بزيارة صداقة وعمل للجمهورية الإسلامية الموريتانية خلال الفترة من 14 - 16، سبتمبر /ايلول 2016.

وقد حظي فخامة الرئيس محمود عباس أبو مازن، باستقبال رسمي حار، عبر عن متانة العلاقات المتميزة القائمة بين البلدين الشقيقين.

وأجرى قائدا البلدين فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز وفخامة الرئيس محمود عباس أبو مازن، مباحثات في جو من الاخوة والصداقة والتفاهم التام.

وأعرب القائدان عن ارتياحهما لجودة علاقات الأخوة والصداقة القائمة بين البلدين والشعبين الموريتاني والفلسطيني، وأكدا تصميمهما على القيام بكل ما من شأنه أن يعزز علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين.

وتبادل الرئيسان وجهات النظر حول العلاقات الثنائية والقضايا العربية والدولية، وسجلا بارتياح تطابق وجهات نظرهما بشأن المسائل التي تم التطرق إليها.

وجدد فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز، دعم الجمهورية الإسلامية الموريتانية، حكومة وشعبا للسلطة الفلسطينية من اجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف، داعيا إلى ضرورة إحلال سلام عادل وشامل ودائم في المنطقة، يستند إلى مبادرة السلام العربية ومبادئ مدريد وقواعد القانون الدولي والقرارات الأممية ذات الصلة، ويصون حقوق اللاجئين الفلسطينيين وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194، ويعيد لكل الأطراف العربية حقوقها المشروعة.

كما دعا فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز إلى تضافر جهود كل أبناء الشعب الفلسطيني في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، من اجل تعزيز صموده في مواجهة الأوضاع الخطيرة والممارسات الإسرائيلية، أحادية الجانب والاعتداءات التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني.

ودعا الرئيسان إلى تكريس كافة الجهود في سبيل وحدة الصف العربي، انطلاقا من وحدة الهدف والمصير، للتصدي لمختلف التحديات التي تواجه الأمن القومي العربي، والعمل على نشر ثقافة السلم والاعتدال والتسامح، ونبذ كل أشكال الغلو والتطرف والعنف والكراهية، وتطوير آليات محاربة ظاهرة الإرهاب والجريمة المنظمة.

كما شددا على ضرورة الالتزام بمعالجة الأزمات العربية بالطرق السلمية، ورفع التحديات التنموية وترسيخ قيم العدل والمساواة، وإعطاء المزيد من العناية لقضايا المرأة والشباب.

وجدد صاحب الفخامة السيد محمود عباس، الشكر لأخيه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز على حرارة الاستقبال وكرم الضيافة اللذين حظي بهما والوفد المرافق له طيلة مقامه في موريتانيا".  

 

تصنيف: 

دخول المستخدم