سيدة موريتانية تقترح برنامجا سياسيا إسمه : فذلكة...

"فذلكة

للرأسما لية نجاحات وإخفاقات وكذلك الاشتراكية.. ولنا وسطيتنا التي من خلالها يمكننا ـ حسب فهمي ـ  أن نبني دولة لا شرقية ولا غربية وذلك على النحوالتالي

أولا:  التعليم

يقاس تقدم كل مجتمع بمستواه العلمي وعنايته بالعلماء ولكي نستطيع المساهمة  في ذلك نبدأ في المعالجة بوضع لبنات بسيطة من أهمها:

ا- تقريرالجوائز للأوائل من الروضة وحتى الدكتوراه وتوشيج الاساتذة المتميزين

ب- اكتتاب الاوائل فور تخرجهم علنا : نشجع التفوق ونحد من هجرة الادمغة

ج- يكون عندنا نوعان من التعليم

-  تعليم عام مجاني يكون اجبارياعلى من بلغ سن التمدرس ويعنى بوضع المقررات ومراجعتها والرقابة  على أي  تعليم يمارس على التراب الوطني مع الانفتاح الايجاب على الخارج.

- تعليم مستقل يمثل شراكة بين الدولة وصاحب المؤسسة  ويكون لهذا الاخير اغلب الاسهم مع الزامه فتح الانتساب امام العاملين معه.(مع ملاءمة المقررات مع البيئة)

د- إذا بقي للمدرسين وقت يزيد عن الوقت المشروط عند الاكتتاب يتحولون الى أساتذة مراجعين أو يذهبون الى منابر البحث العلمي للمشاركة في تغيير المناهج أو تصحيحها.

هـ - إعفاء كل ما يتعلق بالتعليم ـ من بشر... ونشرـ من الضرائب.

و- انشاء مدارس ليلية يستفيد منها اصحاب المهن الصغيرة والذين لم يغتنموا شبابهم  سواء كانوا تجارا أوسياسيين....

ز-جعل مادة التربية محصنة للتلميذ أوالطالب من أول يوم يبدا فيه الدراسة وحتى يتخرج مع الانفتاح الايجابي على العالم وذلك بتقويته أمام جميع التيارات....لكي يكون المواطن ذا مدنية منضبطة  وينعكس دوره على  المجتمع انعكاسا ايجابيا.

ح- تأسيس منابرللبحث العلمي تجمع اصحاب كل تخصص على حدة ينتسب لها كل خريج لم يجد عملا بعد مع استفادة هذا الاخير من منحة لا تقل عن الحد الادنى للأجور حيث يكون للأكابرالمتقاعدين فيها وزن مميزلأن العقول اذا تزاحمت خرج الصواب كما قيل.

ط- تدريس المواد العلمية بثلاث لغات في ان معا  وذلك على النحوي التالي:

.العربية لكي يتم ارتباط التلميذ بالمادة المدروسة ويفهمها فهما سليما.

. لغتان من بنات اللاتينية (الإنجليزية- الفرنجية).مع إدراج علم المصطلحات بالصينية

اعادة النظرفي طريقة تقديم الدروس المسماة بالوضعية والمعزوة لأوجست كونت"لأنها تبعد التلميذ عن التخيل مما قد يسبب ضعف المبادرة والاستنباط...الخ. فالرجل كان مصابا ببعض الاختلالات أو "الجذب" والمثل عندنا يقول ’’ اذا ارتأى لك احد فانظر الى رقبة مُراحه’’

ثانيا النشاط الاقتصادي                              

ينعم بلدنا ولله الحمد بثروات كثيرة ومتنوعة بدءا بعود السواك وحتى الذهب مرورا بالثروة الحيوانية والسمكية والحديد والنحاس...ذلك انه علينا ان نعمل على انشاء التكتلات الجماعية  بالتعاون بين اهل  الشرق واهل الساحل واهل الجنوب واهل الشمال مثلا مع تقنين واشراف من الدولة . ذلك انه على كل مؤسسة صغيرة كانت ام كبيرة ان تفتح لانتساب امام العاملين فيها الشي الذي قد يزيد العمال اهتماما بالعمل ويشجع التعايش بين مكونات المجتمع.

ثالثا: العلاقات الخارجية

علينا ان نستفيد من علاقاتنا مع الدول والمنظمات وذلك من خلال  تقوية نظام القضاء وتشجيع الاستثمارر مع التركيز على  التراجم وتسهيل طرق منح الجنسية للعلماء.

رابعا: السياسة

ترتسم السياسة عندنا في مرجع ذي ثلاثة ابعاد هي القبلية والزخم الاعلامي ومحاولة الديمقراطية.فرئيس الحزب يظل رئيسا لمنتسبي حزبه مطالبا بالتناوب على رئاسة الدولة!! فهو رئيس الحزب بلا منازع وهو صاحب مركز في قبيلته ويتوق الى ركوب سفينة الديمقراطية  علها توصله الى سدة الحكم. فديمقراطيتنا ما زالت  بنت بضع سنين وعليه فإننا نحتاج إلي البقاء على هذا الرئيس الذي جربناه في الكثيرمن المجالات نذكرمنها بعض ما اتفق عليه (طبع المصحف الشريف – المحظرة المتنقلة – الجامعة- المطار- حرية التعبير........هيبة الدولة....) ولومن باب ان (الضرورة تبيح الممتنع). اذا كان البعض يرى غيرذلك!! وانتخاب الوزيرالاول ليتكلف بالتسييربأشراف من الرئيس الذي يظل مراقبا للعملية الديمقراطية حتى تبلغ ديمقراطيتنا سن الرشد وحتى لا يرجع الغزل صوفا وأملي كبير في أن هذا الطرح يكون مطلبا لأختنا المعارضة قبل الاغلبية وذلك من اجلنا جميعا.

امبيريكة محمدمؤمل"

تصنيف: 

دخول المستخدم