رغيف وحب/ بقلم : محمد الأمين محمودي

سأكون بعد أيام وباذن الله وليا (يعرف الناس انه ولي ولاعلاقة له بالتصوف الحقيقي)،وسيتبعني جمع كبير من المستعيضين عن ألم الحاضر برجاء مستقبل يبدو انهم ضلوا طريقه باتباعهم لي..لن أغير في عاداتي،فحين ألعب الكرة يمكنك مخاطبتي هكذا: "الولي اباصي مشين نزلك" او "الولي خاظت منك يالي"..أنا متواضع.

طريقتي اسمها طريقة "الرغيف والحب".سأنشر كراماتي في الناس و سأكون روبن هود،سأشتري بمال المريدين أرغفة للجياع..سأستخدم أساليب أولياء العصر ليشبع الجائعون.

أما الحب فأقدس شعور يستحق الاشاعة بين الناس،ولايدرك قيمته الا فاقدوه.

بحول الله سأتنازل عن حذاء بصفة دائمة تضامنا مع الحفاة،وسأخرج في سروال فقط تضامنا مع العراة.

اما الشعار فقلب ورغيف مدور.

*رغيف وحب.

تصنيف: 

دخول المستخدم