رسالة شكر وأمتنان الى فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الغزواني

سيادة الرئيس؛
 بعد أداء واجب التقدير والاحترام
 يسعدني ان ارفع اليكم وانا اتنفس الصعداء اسمي آيات الشكر والتقدير ؛ بقراركم السامي و الميمون  ؛ وأمركم السديد والموفق ؛  بحل مشكل المتعاونين بالمؤسسات العمومية.
سيادة الرئيس ؛
 اخيرا  تحقق الحلم  ; بعد طول انتظار : ويأس: وانجلى ليل الظلم الطويل والغبن : بحل مشكل المتعاونين وما ادراك ما مشكل المتعاونين .
 اخيرا بزغ فجر جديد : فجر المساواة في الحقوق  والحرية وأفل ليل الظلم في احلك الليالي الا وهي ليل المتعاونين .
سيادة الرئيس ؛
لا اريد هنا سرد الماضي التعيس والذي دام عقدا ونصف من الزمن ؛ ونحن بين اليأس من الانصاف  : والأمل المستحيل بتغيير الواقع المرير  ؛ واقع الغبن ، ودهس ، الكفاءات ، وخرق القانون ، وهضم أبسط حقوق العامل ، والحرمان من جميع الضمانات الصحية ،والاجتماعية .
سيادة الرئيس ؛
 لم يخب ظني فيكم يوما  ؛ ومن أول يوم أستلمتم فيه السلطة ، وانا على يقين بأنكم انتم من سيحل هذا المشكل . بإنصاف ، وحكمة ، وعدل ؛ فكما كان العدل شيمتكم في كل القرارات المتعلقه بالحقوق العمالية،، كالمساواة في زيادة الأجور وسن التقاعد على سبيل المثال لا الحصر في ماموريتكم السابقة؛ لا شك وكلي يقين أنه سيتقوى و يتعزز في مأموريتكم الحالية .
سيادة الرئيس؛

 إن تعليماتكم السامية بحل مشكل المتعاونين في بداية  مأموريتكم الثانية؛ والتي اخترتم لها حكومة وطنية ؛ ذات كفاءات عاليه؛ وحوت داخلها فئات شبابية ؛  ليعكس بحق المسار الجديد الذي تسهرون على تنفيذه  تحت قيادتكم الرشيدة ؛ والذي أصبح واضحا و معلوم لدى جميع  ابناء البلد .
سيادة الرئيس ؛
أخيرا وليس اخرا ؛ لا يمكنني الا أن أثمن مجهوداتكم الجبارة  في بناء  موريتانيا الجديدة ؛ متمنين لكم التوفيق في مشاريعكم التنموية الكبيرة والهادفة على جميع الاصعدة.
 بعد أدائي واجب التحية والتقدير تقبلوا سيادة رئيس الجمهورية أسمي عبارات التقدير والأحترام
 
محمد عبد الله البخاري الشريف

تصنيف: 

دخول المستخدم