أشرف فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء اليوم الجمعة بتيشيت، على إطلاق بطولة كأس رئيس الجمهورية للرماية التقليدية التي تُنظم كل عام ضمن فعاليات مهرجان مدائن التراث.
وتبلغ جائزة هذه البطولة مليونيْ أوقية موزعة على ثلاث فرق وأحسن رام والمعيار في ذلك هو عدد الإصابات، إضافة إلى توزيع كؤوس تحمل اسم الدورة.
وفي كلمة لها بالمناسبة، قالت الأمينة العامة لوزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان السيدة امعيزيزة بنت كربالي، إن الموروث الثقافي نال حظا وافرا من الاهتمام في برنامج رئيس الجمهورية، وهو ما يعزز الاهتمام بالوطن ويصون الهوية ويساهم في التربية والتوطين على مكارم الأخلاق، منوهة بما للرياضة من مزايا ولاسيما رياضة الرماية التي تتصدر الرياضات التي مارسها الإنسان على مر التاريخ.
وأضافت الأمينة العامة أن رياضة الرماية تنمي ثقافة التنافس الإيجابي والقوة في الحق وتربي على الدقة والصبر على تحقيق الهدف.
وفي تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، قال الدكتور اعل ولد محجوب، عضو اللجنة المؤقتة لتسيير الرماية التقليدية، إن هذه البطولة منظمة من قبل لجنة مؤقتة من ضمن أعضائها ممثلون لوزارة الدفاع ووزارة الداخلية ووزارة الثقافة وممثلين لأندية الرماية التقليدية، وترأس هذه اللجنة الأمينة العامة لوزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان.
وأضاف أن هذه الدورة ستشهد مشاركة ثلاثين فريقا ويتألف الفريق من عشر رماة وهو ما يعني مشاركة 300 رام على الأقل بمعدل سيارتين لكل فريق بمعدل 70 سيارة قدمت إلى تيشيت من أجل المشاركة في هذا الحدث الأبرز من خلال الرماية.
وأوضح أن دورة تيشيت تكتسي طابعا خاصا لوجودها في أرض تيشيت التي شهدت معركة 1912 التي أُسِر فيها الأمير سيد أحمد ولد أحمد عيده واستُشهد فيها بعض المقاومين دفاعا عن الأرض والعرض، منوِّها بالارتباط الوثيق بين المقاومة والرماية التقليدية .
حضر هذه التظاهرة عدد من أعضاء الحكومة والمنتخبين وأطر ووجهاء مدينة تيشيت.
تصنيف: