قال العقيد المتقاعد والخبير في الشؤون الأمنية والعسكرية، البخاري ولد محمد مؤمل، إن إعلان الجيش الموريتاني اقتناء مسيرات رسالة ردع موجهة ”للخصوم المحتملين سواء في الجوار أو في الداخل“.
الخبير في الشؤون العسكرية، كان يتحدث في مقابلة مع قناة صحراء 24 حول إعلان الجيش الموريتاني اقتناء معدات عسكرية حديثة بينها مسيرات.
وأوضح ولد محمد مؤمل، أن المسيرات التي اقتناها الجيش تغطي جميع الولايات، مما يمكن الجهات المعنية من استخدامها كلما دعت لذلك الحاجة، مشيرا إلى أن المواصفات التقنية للأجهزة ”تلبي الأغراض المعدة لها“.
وقال إن هذه الأسلحة بإمكانها أن تفي بالغرض على عموم التراب الوطني، برا وبحرا مما يمكن من توزيعها جغرافيا في الأوقات المحددة وبلوغ مسافات معينة.
وقال العقيد المتقاعد والخبير في الشؤون الأمنية والعسكرية، إن توقيت الإعلان عن هذه الأسلحة يستدعي من الجيش ومنظومة الدفاع مواكبة التطورات التي تطرأ على الأسلحة والوسائل، من حيث الاستراتيجية والعسكرية.
وتابع: “إعلان موريتانيا امتلاكها لمسيرات طائرات بدون طيار مهم“.
وفي رده على سؤال حول أنواع الأسلحة التي اقتناها الجيش، قال إن عدم التفصيل في نوعية هذه الأسلحة جزء من سياسة الردع.
واعتبر الخبير في الشؤون الأمنية والعسكرية، أن إعلان الجيش الموريتاني عن أسلحة جديدة ومتطورة، تصرف جديد على تقاليد منظومة الدفاع الموريتاني.
تصنيف: