خاطرة : دستور لا مساومة فيه ولا جدال، يا "أهل العيش".

ميثاق عواطف موجز كتبه الزمان على دفاتر قلبي وأنا حريص على سلامته من أي زيادة أو نقصان أو تحريف أو سوء بيان.. بعيد كل البعد عن السياسة..  ولا مساومة فيه ولا جدال. ولا أظن أحدا يخالفني هذا الرأي الحازم القاطع حول التشبث بسلامة أحاسيسي والتعبير عنها بصدق لا يترك مجالا للشك والمناورات الخطابية، ولو أنه "ماهُ مَترُوشْ" في رأي  أهالي الشمشويين وغيرهم من أهل "العَيْشْ"*. لهم جميها أقول واكرر ما اعلنت عنه مساء امس أمام معشر "الفيسبوك"، حين عرضت نص دستوري المقتضب:

" لا يا رجاء ! خلافا لما كتب على جواز سفري، ذكرى ميلادي ليس يوم 31 دجنبر. ولا يعود السبب لكون يوم ولادتي غير معروف رغم حقيقة جهلي به.  لقد ولدت خارج الزمان : لما احتلت أمك مساحة قلبي كاملة.. ورفعت راية الحب ترفرف فوق قمة أحاسيسي. 
وهدية عيد ميلادي هي دائما نفسها.. لا تتغير رغم ما تمر به من تطور..إنها أنت: أنت الحلم الذي ظل يراودني طويلا، ثم أنت ابنتي العزيزة التي انعم الله علي بوجودها اليوم."

البخاري محمد مؤمل 

-----------------------

"العيش" هنا على لغة السفير والكاتب عبد القادر ولد محمد.

تصنيف: 

دخول المستخدم