حتى لا يوظف "المتسيسون" حادثة انبان مثلما استغلوا حادثة انبيكت لحواش... !

قد يتذكر البعض منا أن نشطاء قد تحاملوا على الجيش والدولة حينما سقط مواطن ضحية لإطلاق نار من طرف جندي في مقاطعة انبيكت لحواش.. وصف بعضهم  حينها ما وقع بأنه تصرف تعسفي أو عنصري. والمثير للسخرية في قولهم أن إطلاق النار جاء كردة فعل على رفض المعني الامتثال لأوامر الجنود الذين كانوا حينها في مهمة حراسة لتلك المنطقة العسكرية التي دخلها المعني بدون إذن من السلطات العسكرية.

وما وقع ليلة البارحة في مقاطعة انبان قد يحاول أيضا بعض "المتسيسين" توظيفه خدمة لمآرب غير معلنة تشوبها العنصرية. لكن الحقائق المتعلقة بظروف الحادثة لن تشفع لهم وكذلك هوية الضحية وهوية الجندي الذي أطلق النار.

إن عدم امتثال الميت- عفا الله عنه- لأوامر الدورية العسكرية، وفراره ومحاولته الاعتداء على أحد عناصر الدورية العسكرية التي تطارده -هو وزملاءه المهربين- تشكل عوامل خطر تدفع بالجنود إلى استخدام سلاحهم دفاعا عن النفس وتنفيذا لمهمتهم (انظر: " ظروف إطلاق النار على مواطن أمبان ").  

ومن جهة أخرى، ينتمي القتيل والجندي الذي أطلق النار إلى مكونتين عرقيتين من نفس المنطقة المحاذية لنهر السنغال: الصونينكي بالنسبة للأول و البولار بالنسبة للثاني.      

تصنيف: 

دخول المستخدم