تجربة سفير موريتاني ووزير سابق: البستنة كتاب مذهل حول استعادة التنوع البيئي.

قدرة البيئة الطبيعية على استعادة تنوعها مذهلة حقا، فبمجرد ظهور نباتات قليلة، بدأت عدة كائنات حية -من بينها أربعة أنواع من الطيور- "تهتم" بالركن الأخضر الصغير. تمثلت المفاجأة الأولى في نزول زوج من الحمام البري على بعد حوالي ثلاثة أمتار؛ حاولت تخليد المشهد بدقة، إلا أن حركة توجيه "العدسة" أزعجت "الزائرين"، فغادرا المكان بخفقة جناح. أما المفاجأة الثانية، فتعلقت بسرب من خمسة طيور حذرة بشكل كبير (بين الحمام والعصفور حجما، بمنقار أحمر وعينين سوداويين و"عرف" ريشي رفيع خلف الرأس، تظهر الصورة أسفله ثلاثة منها من بعيد )؛ حال الحذرُ المفرط لدى هذه الطيور البديعة دون أن ألتقط منها صورة من قريب، إلا أن السرب قرر، على ما يبدو، العودة يوميا...

أعتقد أن "البستنة المنزلية" خلال شهر العمل ومضاعفة الثواب، يإمكانها أن تنمي، من بين فوائد أخرى، "الحس البيئي" داخل المجتمع الموريتاني، إذ توفر "كتابا" مفتوحا لا تحتاج قراءته إلى الإتقان المسبق لحروف الهجاء.

المصدر: فيسبوك، صفحة الوزير السابق والسفير إسلك احمد إزيد بيه

تصنيف: 

دخول المستخدم