جرت مساء أمس الثلاثاء في مباني المتحف الوطني أمسية تأبينية للشبان الثلاثة من هيأة "الرحمة احمدو ولد عبد العريز" الخيرية نظمها مركز أمجاد للثقافة والإعلام و هيأة الشعراء المليون شاعر.
وامتاز الحفل بحضور مكثف للشعراء ومداخلات مؤثرة لذوي الشهداء رحمة الله عليهم ولغيرهم ممن عرفوا بصورة مباشرة او غير مباشرة أحد أو كل المفقودين ( احمد ولد عبد العزيز ـ عمر انجاي ـ احمد ولد الطالب). كان من بين تلك المداخلات كلمة مرتجلة للفنانة الشهيرة والشيخة البارزة المعلومة بنت الميداح.
شدت المعلومة انتباه الحاضرين بما عبرت عنه من مشاعر إنسانية جياشة. حتى التزامها السياسي لم يخل من التعبير عن عواطفها وأحاسيسها القوية. ظهر ذلك لما دعت الناس إلى دعم الرئيس محمد ولد عبد العزيز في أسلوب و نبرة شيقين تطبعهما العفوية. إنها حقا فنانة.. بمعنى أنها لا تبخل في التعبير عن ما تشعرأو تؤمن به. تلك سمتها المطلقة في ممارسة حرفتها وهوايتها الموسيقية و الأدبية. وكان ذلك أيضا سلوكها خلال مشوارها السياسي الطويل في المعارضة إلى جانب أحمد ولد داداه الذي تكن له دائما احتراما كبيرا. و لما انضمت إلى الرئيس محمد ولد عبد العزيز فها هي اليوم أيضا لا تبخل، عملا بمقتضى القاعدة الفقهية القائلة : "من دخل في عبادة وجب عليه إتمامها". وتقيدها بهذه القاعدة حتى في المعاملات ليس غريبا : المعلومة متمسكة جدا بدينها.
ومن جهة اخرى تجدر الإشارة إلى أن حسن تنظيم وتسير الحفل من طرف الصحفي والأديب سيدي ولد أمجاد كان له أثر كبير على التفاعل الجيد للحاضرين مع الحدث.
تصنيف: