عقد حزب الاتحاد من الجمهورية ليلة البارحة لقاء للأطر في مقره في تفرغ زينه تحت رئاسة سيدي محمد ولد محم رئيس الحزب. الغرض من الاجتماع هو تعبئة و تحسيس أطر ولاية انواذيبو حول تخليد الذكرى الخامسة و الخمسين لعيد الاستقلال التي سيحتفل بها هذه السنة في العاصمة الاقتصادية و حول زيارة الرئيس محمد ولد عبد العزيز للمنطقة بهذه المناسبة. و من الجدير بالتذكير أن هذه أول مرة في تاريخ موريتانيا تنظم الدولة حفلا من هذا النوع خارج نواكشوط
وكان الحضور يتألف أساسا من عشرات الأطر المحسوبين على ولاية نواذيبو (منتخبين، فاعلين سياسيين و اقتصاديين...) و آخرين جاءوا من الولايات المجاورة مثل ولاية إنشيري التي حضر منها على الخصوص نائبها في الجمعية الوطنيثة و عمدة اكجوجت
و امتاز الاجتماع بغياب الصحافة التي يبدو أنها لم تدع . عير أن الموقع الالكتروني لحزب الإتحاد من اجل الجمهورية أورد النبأ مرفوقا بريبورتاج مصور يظهر المشاركين. كما أن معلومات أخرى تسربت تفيد أن قيادة الحزب أعلنت برنامج عملها للأسبوع القادم .. وسيتمحور هدا البرنامج حول انتقالها إلي المنطقة ابتداءََ من الجمعة المقبلة و حتي ال 28 من الشهر الجاري، حيث سيقوم رئيس الحزب سيدي محمد ولد محم بزيارة و لقاء السكان و الأطر في مقاطعات الولاية : الشامي، بلنوار...وتفيد نفس المصادر أن المنظمين قد تمكنوا من استيعاب تساؤلات و تحفظات بعض المتدخلين الذين ابدوا أحيانا استياءهم من تهميش الحزب لأهل الولاية الفعليين القاطنين بها، إذ تمكن المشرفون على الاجتماع من امتصاص ذلك الاستياء.
تصنيف:
