انطلقت صباح اليوم الأربعاء على عموم التراب الوطني امتحانات شهادة ختم الدروس الإعدادية.
ويشارك في هذه الامتحانات على المستوى الوطني 71667مترشحا من بينهم 17989 مترشحا حرا، و19010 من المدارس الخصوصية.
ويبلغ عدد البنات المشاركات في هذه الامتحانات 34668 مترشحة، وهو يمثل نسبة 59,63% في المائة.
وسيجري الامتحان خلال ثلاثة أيام في 324 مركزا منها 249 في الداخل و74 في نواكشوط، بالإضافة إلى مركز واحد في بانجول بجمهورية غامبيا.
وقام معالي وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، السيد ابراهيم فال ولد محمد الامين، بزيارة لبعض مراكز الامتحان على مستوى مدينة نواكشوط.
وشملت زيارة معالي الوزير إعدادية الرياض 5، بانواكشوط الجنوبية، وإعدادية السبخة1 بانواكشوط الغربية، وإعدادية تيارت1 بانواكشوط الشمالية.
تمكن معالي الوزير خلال هذه الزيارة من الاطلاع على الظروف التي يجري فيها الامتحان والمنهجية المتبعة في الرقابة والإشراف.
وحاور معالي الوزير التلاميذ حول المواضيع المطروحة في الامتحان ومدى انسجامها مع المعلومات التي تلقوها في المقرر الدراسي خلال السنة الدراسية.
وأعطى تعليماته لمسؤولي المراكز والجهات المشرفة على الامتحان بضرورة توفير كافة التسهيلات للمترشحين ومراعاة ظروفهم في ضوء ما تسمح به النصوص القانونية المنظمة للامتحانات.
وأوضح معالي الوزير في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، أن الزيارة التي قام بها لبعض مراكز الامتحان شكلت فرصة للاطلاع على سير الامتحانات والظروف التي تجري فيها.
وقال إن شهادة ختم الدروس الإعدادية تعتبر من أهم الشهادات الوطنية لكونها تأتي في ختام حلقة مهمة من حلقات التعليم الثانوي بالنسبة للتلميذ الذي سيبدأ في مرحلة الإعداد لشهادة الباكلوريا التي تمكن من الدخول الجامعي.
وشكر معالي الوزير كافة الجهات الرسمية والإدارية والتربوية والآباء على ما بذلوه من تضحية في سبيل إنجاح الامتحانات الوطنية.
وذكر بأن الدولة انتهجت إصلاحا شاملا للنظام التربوي تجلت معالمه في إنشاء المدرسة الجمهورية التي عمت خدماتها كافة مكونات المجتمع الموريتاني وبرهنت على نجاحها من خلال تجربتها في سنتها الأولى.
وكان معالي الوزير مرفوقا خلال الزيارة بالأمين العام وكبار المسؤولين في الوزارة وولاة ولايات نواكشوط ورئيس الاتحادية الوطنية لرابطات آباء التلاميذ والطلاب.
تصنيف: