انتخاب سلامي أحمد المكي عضوا في الاتحاد الدولي للناشرين وانتخاب الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي في منصب نائب رئيس الاتحاد

انعقدت يوم الخميس 11 اكتوبر الجاري في معرض افرانكفورت الدولي للكتاب، بألمانيا الجمعية العامة للاتحاد الدولي للناشرين في مقره باسويسرا

وقد انتخبت موريتانيا والمغرب والعراق كأعضاء كاملي العضوية بعد 3 سنوات من التربص.

وقد مثلت موريتانيا في هذه الجمعية برئيس الاتحاد الموريتاني للنشر والتوزيع السيد سلامي أحمد المكي.

ومن أهم ماتم في هذه الجمعية هو انتخاب الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي كنائب لرئيس هذا الاتحاد الذي يكاد عمره يتجاوز القرنين دون أن يظهر في قيادته أي شخصية من العالم العربي أو الأفريقي ان لم نقل العالم الثالث.

وتعتبر الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي أول امرأة عربية تتولى هذا المنصب منذ تأسيس الاتحاد في العام 1896، وثاني امرأة على مستوى العالم بعد آنا ماريا كابانيلاس التي تولت منصب نائب الرئيس في عام 2004 وتولت رئاسة الاتحاد في عام.

ويشكل فوز الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي بهذا المنصب الدولي إنجازاً عربياً  في صناعة النشر على المستوى الدولي، ويأتي نتيجة لجهودها الكبيرة في دعم وتطوير صناعة النشر العربي ، حيث نجحت منذ تأسيسها لجمعية الناشرين الإماراتيين في انضمام عدد من الدول العربية إلى الاتحاد الدولي، وخلق تقارب أكبر بين صناع النشر في الوطن العربي من جهة والعالم من جهة أخرى، كما أرست عبر سلسلة شراكات مع مراكز صناعة الكتاب العالمي، جملة من الأسس والقواعد المهنية لممارسة النشر في دولة الإمارات العربية المتحدة

وقالت الشيخة بدور القاسمي في هذه المناسبة: "إن صناعة النشر تختلف عن كافة الصناعات الأخرى التي عرفتها البشرية كونها إنتاج وجداني، وسعي الإنسان لمخاطبة عقول البشر ووجدانهم بغض النظر عن موقعهم الجغرافي، لذا لا يمكن لها أن تزدهر بدون تجاوز حدود الجغرافيا والأعراق، وبدون أن تكون سبباً للتفاهم والتآلف بين البشر".

وتابعت القاسمي: "لهذه الأسباب أشعر بالاعتزاز والمسؤولية الكبيرة بعد اختياري لتولي مهام نائب الرئيس للاتحاد الدولي للناشرين، وسأبذل ما في وسعي لأضيف على منجزات الاتحاد التي حققها زملائي منذ تأسيسه وحتى الآن".

وتحفل سيرة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي بالعديد من الإنجازات البارزة في خدمة قطاع النشر، فهي المؤسس والمدير التنفيذي لمجموعة "كلمات"، أول دار نشر إماراتية متخصصة حصرياً بنشر كتب الأطفال في اللغة العربية، والمؤسس والرئيس لـ"جمعية الناشرين الإماراتيين"، التي نالت بفضل جهودها، العضوية الكاملة في "الاتحاد الدولي للناشرين" في العام 2012.

كما أسست الشيخة بدور المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، الفرع الوطني لـ "المجلس الدولي لكتب اليافعين"، إضافة إلى أنها أول امرأة عربية يتم انتخابها لعضوية "اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للناشرين"، في العام 2014.

وسيتولى رئاسة الاتحاد خلال الفترة التي ستكون فيها الشيخة بدور القاسمي نائباً للرئيس، هيوجو سيتزر من المكسيك، الذي شغل منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للناشرين، خلال الفترة بين 2016 و 2018، كما عمل أيضاً في لجنة الاتحاد خلال الفترة من 2004 - 2010 ومن عام 2013 - 2018.

يشار إلى أن الاتحاد الدولي للناشرين يعتبر من أعرق المنظمات المهنية الدولية بالعالم والتي تضم الاتحادات الوطنية والإقليمية للناشرين وتمثل من خلال أعضائها مصالح الآلاف منهم حول العالم. تأسس الاتحاد في العام 1896 في باريس، ويقع مقره الرئيسي في جنيف، سويسرا، ويضم في عضويته أكثر من 70 منظمة وجمعية للناشرين من نحو 65 بلداً حول العالم

محمد ولد محمد الامين

 

 

تصنيف: 

دخول المستخدم