في إطار الحملة الإعلامية النشطة التي يقوم بها حزب الإتحاد من اجل الجمهورية من اجل شرح خطاب الرئيس الأخير في النعمة شاركت المعلومة بنت الميداح في أحد الوفود التي توزعت على مقاطعات نواكشوط.
وقد كانت مداخلة السناتورة من أهم ماكان ينتظر.
لانه من المعروف أن المعلومة اشتهرت في السابق بانتمائها للمعارضة المتشددة إلى جانب احمد ولد داداه حيث كانت بالإضافة إلى كفاءاتها الخطابية تقوم بإنعاش التجمعات الجماهيرئة موسيقيا جاذبة الكثير من المشاركين لمهرجانات تكتل القوى الديمقراطية.
واليوم وهي تنتمي رسميا للحزب الحاكم، فإنها لا تنكر هذا الماضي طبعا، بل إنها تفتخر به معتبرة أن أي شيء لم يتغير في هدفها الماضي، قائلة : "
" كنا في طرف كل الناس تعرفه وكنا صادقين حينها في خطابنا السياسي وفي نضالنا, واليوم فإننا صادقون في الطرف الذي نحن فيه حيث نرى استجابة لما نريده في أفكار السيد رئيس الجمهورية وفي الطموح والأحلام التي يريدها للبلد ".
وقد أعلنت المعلومة بوضوح خلافها مع المعارضة التي قالت عنها أنها حرفت خطاب الرئيس بشكل جرحها شخصيا مبينة كيف ولماذا كان التحريف جارحا بالنسبة لها ولغيرها من الناس. ثم اختتمت كلمتها بأن "موريتانيا تنمو وتسير في الاتجاه الصحيح تحت قيادة الرئيس محمد ولد عبد العزيز". الثي ثنت عليه بحماس مؤكدة ولاء الناس له: "سر يا رئيسنا محمد ولد عبد العزيز فكلنا معك... ".
تصنيف:
