الكنتي: يخاطب " دعاة القطيعة" بين عزيز وغزواني: فهل بعد هذا من بيان... ؟ ! ( تدوينة)

  بدعوة كريمة من رئيس اللجنة المؤقتة لإدارة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، حضرت هذا المساء افتتاح المقر الجديد للحزب. وبهذه المناسبة أهنئ مناضلي الحزب ومناضلاته، وأحيي قيادة الحزب على حضور لغاتنا الوطنية في حفل الافتتاح وغياب لغة المستعمر التي يمثل حضورها الدائم في أنشطتنا الرسمية والشعبية خرقا للدستور، واستفزازا لشعورنا الوطني.
ولم يخلُ الافتتاح من رسائل بليغة لدعاة القطيعة الذين استوطنت الانقلابات عقولهم السياسية فلا يستطيعون التفكير خارج أطرها الضيقة القائمة على مسح الطاولة كلما حل ضابط مكان آخر... لم يستوعب هؤلاء أن ما حدث فاتح أغسطس الماضي تغيير ضمن استمرار الهيئات والرؤية السياسية، فجاء وضع صورة الرئيس المؤسس السيد محمد ولد عبد العزيز إلى جانب صورة رفيقه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ليظهر أن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية هو الحزب الحاكم، وهو الأداة السياسية لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، والحكومة، التي شرف وزيرها الأول السيد إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا وعدد من وزرائه الحفل، حكومة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الذي وقف خلف برنامجها في البرلمان بمؤازرة أحزاب الأغلبية الرئاسية...
فهل بعد هذا من بيان!!!

المرجع: صفحة محمد اسحاق الكنتي (فيسبوك).

تصنيف: 

دخول المستخدم