خلدت الشرطة الوطنية صباح اليوم الإثنين -على غرار مثيلاتها في الوطن العربي -الذكرى 38 لعيدها الوطني الذي يصادف 18 دجمبر من كل عام.
وحضر الاحتفال المخلد لعيد الشرطة الوطنية الذي احتضنته مديرية الأمن العمومي بنواكشوط، أصحاب المعالي وزير الداخلية واللامركزية، السيد محمد أحمد ولد محمد الأمين، ووزير الدفاع الوطني، السيد حننه ولد سيدي، ومفوض حقوق الانسان والعمل الانساني والعلاقات مع المجتمع المدني، السيد الشيخ أحمدو ولد أحمد سالم ولد سيدي.
واستعرض وزير الداخلية واللامركزية رفقة المدير العام للأمن الوطني، الفريق مسقارو ولد سيدي، تشكيلات من مختلف فروع قطاع الشرطة الوطنية أدت لهما تحية الشرف قبل أن يصافحا عددا من الضباط وضباط الصف والوكلاء بهذا القطاع
وتم خلال الحفل توزيع شهادات تكريم على بعض الضباط وضباط الصف والوكلاء تثمينا لأدائهم المهني في مكافحة الجريمة بمختلف أشكالها .
وأشاد معالي وزير الداخلية واللامركزية، في كلمة بالمناسبة، بالجهود الأمنية التي تبذلها أجهزة الشرطة الوطنية من أجل بسط الأمن والاستقرار الضروريين لتنمية البلد، وذلك من خلال إنفاذ القانون وتأمين الاشخاص والممتلكات والوقوف في وجه ما يخل بالسكينة والأمن، مشيرا إلى أنه وسعيا لتعزيز تلك الجهود تقرر دمج التجمع العام لأمن الطرق مع قطاع الشرطة لتكامل جهود القطاع في محاربة الجريمة.
وأضاف أن الرؤية الأمنية المتبصرة لفخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، التي وجهت العمل الحكومي في هذا المنحى، جعلت الوزارة تضع استراتيجية أمنية محكمة ساهمت في بسط الأمن والسكينة في عموم التراب الوطني.
وقال إن جهاز الشرطة تمكن من ملاحقة منفذي العمليات الاجرامية داخل البلد وخارجه، وذلك بفعل إدخال أساليب جديدة على عمل هذا القطاع كالرقمنة وتثبيت كاميرات المراقبة في الشوارع مما سهل ملاحقة المجرمين وعزز قدرات الشرطة على بسط الأمن في الشارع الموريتاني.
وبدوره قال المدير العام للأمن الوطني إن الإدارة العامة للأمن وفرت كل الوسائل المادية والبشرية من أجل تحقيق الأمن للوطن والمواطن وذلك تجسيدا للعناية التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، لقطاع الشرطة الوطنية إيمانا منه بأن التنمية تحتاج بيئة آمنة وأرضية ثابتة وصلبة.
وأوضح أن التحديات التي أفرزها المحيط الإقليمي والدولي، استدعى من جهاز الشرطة وضع خطة أمنية محكمة تقوم على أساس تثبيت الأمن الوقائي اعتمادا على دقة الأهداف وترتيب الأولويات وانتهاج أحدث الاساليب العلمية في إدارة العمل الأمني، وتوفير الإمكانيات البشرية واللوجستية اللازمة لذلك.
وأضاف أنه تم تفكيك العديد من العصابات الإجرامية، مما أدى إلى خفض مستوى الجريمة بنسبة معتبرة مقارنة بالسنة الماضية، مما يدل على اليقظة الأمنية التي يتمتع بها رجال الأمن الوطني.
تصنيف: