بوصفه عميد السلك الدبلوماسي نوه السفير الروسي السيد ألكسندر بريكادزي بالتطور الذي يشهده البلد المقيم فيه حيث ذكر انه أكثر الدول الإفريقية تجهيزا بالكهرباء وقال أن البلد "امرأة جميلة وغنية".
وحث على مواصلة المسار داعيا إلى تغيير الدستور بشكل يضمن للرئيس الغيني الترشح لمامورية ثالثة. وتقول بعض المصادر أن الفا كوندي المنتهية ولايته الثانية في السنة المقبلة لا يستبعد العمل في نفس الاتجاه تجاوبا مع طلبات الكثير من انصاره. في حين يندد خصومه بالأمر ويرفضون أي تغيير للدستور يسمح بترشحه للرئاسيات المقبلة. واحتجوا بقوة على تصريح السفير الروسي ودعوه إلى الإعتذار وإلى التوقف عن التدخل في شؤون بلدهم وطلبوا من السفراء المقيمين في كوناكري اعلان براءتهم من تصرف السفير الروسي الذي تلكلم بوصفه عميد السلك الدبلوماسي حيث جاءت كلمته ضمن تمنياته للرئيس الغيني بمناسبة السنة الجديدة وقد القاها باسم نظرائه السفراء.
ومن جهة أخرى نشير إلى أن هذا الموضوع مطروح في بلدان عديدة من بينها موريتاتنيا حيث الجدل دائر حول إزاحة أو مواصلة الترتيبات الدستورية المحددة لعدد المأموريات التي يمكن القيام بها على التوالي. وبدورهم يرفض الموريتانيون تدخل القوى الأجنبية في النقاش باستثناء اطراف من المعارضة المتشددة تعمل جاهدة من أجل الحصول على دعم سفارات ودول غربية لأطروحاتها السياسيية ومطالبها الانتخابية.
تصنيف: