"معالي الوزير استوقف المحاور عند قوله "أنتم في موريتانيا لم تصلكم ريح الربيع العربي" مصححا "وصلتنا لكن الطريقة التي تعامل بها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز و الحكومة و الأغلبية تميزت بالحكمة ربما لأننا من سكان الصحراء و نعرف كيف نتعامل مع العواصف" شارحا "نحن بلد ديمقراطي حر تركنا لمعارضتنا حرية التظاهر" الدكتور أرجع الثبات في مواجهة العاصفة إلى تقبل الرئيس و الحكومة للنقد، فصاحب الفخامة أمر كبار معاونيه و أعضاء الحكومة بالتحمل و إلا فليتركوا مزاولة الشأن العام التي لا يصلح لها إلا من كان الصبر سجيته، حينها بدأت دعوات المعارضة تخمد تدريجيا نتيجة لما أسلف و عدم شرعية مطالب إسقاط نظام نصبته صناديق اقتراع شفافة، ناهيك عن الإفلاس السياسي لقادة التظاهر الذين اعترف أغلبهم بأن الربيع المجازي مجرد مهزلة و ما حف به البلاد العربية من مخاطر كان كافيا لقولهم إن رد فعل رئيس الجمهورية بخصوصه هو الأنسب". المهندس خالد ولد الداه
المصدر : اضغط هنا
تصنيف: