البنتاغون يجند 1500 فردا لقرصنة مواقعه على الإنترنت.

 كيف نعزز الأمان على الإنترنت بفضل قراصنة المعلوماتية؟ نظمت وزارة الدفاع الأمريكية مسابقة اطلقت عليها اسم :  "قرصنوا البنتاغون".. وطلبت من القراصنة العثور على الثغرات في مواقع إداراتها على الأنترنت.

العملية أثارت اهتماما كبيرا لدى القراصنة وأدت لنتائج جيدة حيث كشفت عن 138 ثغرة في تلك المواقع.

وبالفعل فأن عملية "قرصنوا البنتاغون" لقيت نجاحا واسعا حيث استجاب للنداء 1500 مواطن أنكبوا على مواقع الإنترنت التابعة لوزارة الدفاع لمدة شهر عثروا خلاله على عدة نقاط حساسة ونقاط ضعف وتعرفوا على قرابة 138 ثغرة تحتاج للمعالجة.

وحسب آشتون كارتر وزير الدفاع الامريكي يتميز هذا النوع من الأمن التشاركي بالعديد من الإيجابيات. أولها اقتصادي، لأن العملية كانت ستكلف أكثر من مليون دولار لو أنها أسندت إلى شركة متخصصة بينما لم تكلف هذه المسابقة إلا 150000 دولار حيث نفق نصفها على القراصنة الكبار.

الميزة الثانية على المستوى الإستراتيجي. تمكن العملية من خلق صلة وثيقة مع مواطنين على درجة عالية من الاطلاع على التكنولوجيا ومهتمين بمساعدة بلدهم "كلما كثرت لدينا أعين صديقة مسلطة على أنظمتنا كلما كانت حمايتنا أكثر" كما قال آشتون كارتر الذي اضاف أنهم بصدد توسيع العملية لتشمل مواقع الوزارة الأكثر حساسية.

النظم المعلوماتية للسلطات الأمريكية تتعرض لهجمات بشكل منتظم. في يونيو من العام الماضي مثلا تعرض المكتب الخاص في واشطن لهجمات أدت إلى  اختراق ما يزيد على أربعة ملايين من البيانات الشخصية لموظفين إتحاديين.

المصدر : إذاعة فرنسا الدولية (RFI) -

(ترجمة موريتانيا المعومة)

تصنيف: 

دخول المستخدم