يشارك وزير موريتانيا للشؤون الخارجية والتعاون الدكتور اسلكو ولد احمد ازيد بيه في مؤتمر دولي لحفظ الأمن في الفضاء الفرانكفوني انطلقت اعماله اليوم الخميس في باريس بفرنسا. ويضم الوفد ـ الذي يقوده ـ سفيرة موريتاننيا في فرنسا السيدة عائشة منت امحيحم وموظفين ساميين من معاونيه.
ومن المتوقع أن يقدم الوزير الموريتاني في هذا المؤتمر عرضا عن الرؤية الإستراتيجية لبلده حول موضوع الملتقى مركزا على المقاربة الموريتانية في مجال محاربة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود. وتنال فعلا التجربة الموريتانية في هذا الميدان اهتماما كبيرا من طرف الدول والفرقاء المهتمين بالتحديات الأمنية غير النمطية. وسبق للسلطات الموريتانية أن أعدت ووزعت وثائق تتعلق بهذا الشأن؛ وذلك تلبية لطلبات وردت إليها من منظمات دولية من بينها ألامين العام للأمم المتحدة بان كيمون والاتحاد الإفريقي... ومن دول صديقة وحليفة عديدة. كما أنها نظمت في هذا المجال ندوات ومؤتمرات دولية منتوعة ومفتوحة على الإعلام.
والجدير بالذكرأن الدكتور اسلكو ولد احمد ازيد بيه على دراية واسعة وعميقة بالموضوع حيث كان من المعنيين المباشرين بالملف بوصفه مدير ديوان رئيس الجمهورية حين كانت الدولة الموريتانية في أوج تصديها للجماعات الإرهابية القادمة من شمال مالي ومن جنوب الجزائر .
وفي ذلك العهد تم اصدار"الكتيب" الظاهر على الصورة. وهو أول وثيقة رسمية "مفتوحة" تم توويعها على نطاق واسع حول المقاربة الموريتانية في مجال محاربة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود. وقد أعدت تحت قيادة وزير الخارجية والتعاون آنذاك السيد حمادي ولد حمادي وتحت اشراف رئيس الجمهورية وبالتنسيق مع مدير ديوانه، أي: وزير الخارجية والتعاون الحالي. وبهذا يكون هذا الأخير من اكثر الناس تاهيلا لتسويق الرؤية الاستراتيجية لبلاده في مجال التحديات الامنية والتصدي لها خاصة ما يتعلق منها بالتعاون الدولي والإقليمي الذي لا شك غي أنه سيكون محوريا في اعمال المؤتمر الوزاري الحالي لحفظ الامن في الفضاء الفرانكفوني .
تصنيف: