قالت مصادر قضائية بالحوض الشرقى إن سبب توقيف العالم الموريتانى (شيخنا ولد محمد يربه) هو رفضه التعامل مع القضاء والتشهير به وتكفير القضاة، ورفض أي حلول وسط مع الجهات المعنية بملفه.
وقالت المصادر إن العالم أفتى بطلاق سيدة وزوجها غائب، وبعد رجوع الزوج وجد السيدة قد تزوجت وحامل من زوجها الجديد، وهو مادفعه لرفع شكوى من العالم يتهمه فيها بتفكيك أسرته وتقويض بيته.
وقد استدعى أحد القضاة بمدينة النعمة العالم من أجل الاستماع لرأيه فى الملف المفتوح أمامه، لكنه بعد حضوره رفض التعامل مع القاضى قائلا إنه يدخل ضمن يافطة الحاكمين بغير ما أنزل الله.
وقد أحال القاضى ملفه إلى وكيل الجمهورية بتهمة ازدراء القضاة وتكفيرهم، وهو ما دفع الوكيل إلى إصدار بطاقة إيداع له، لكن القاضي أحاله إلى الحراسة النظرية تحت إشراف جهاز الشرطة.
وبعد وساطة من بعض العلماء والأئمة تم استدعاؤه للقاضى من جديد من أجل سحب تصريحاته وإطلاق سراحه، لكنه رفض وساطة العلماء ، وقال إنه لن يغادر المدينة إلا قبل انتهاء الأزمة.
وحينما طالبه القاضى بالذهاب إلي ذويه والعودة بعض الفطر، قال إنه لن يغادر الشرطة إطلاقا. وقد أعيد إليها من جديد.
المصدر : زهرة شنقيط
تصنيف:
