ينوي المنتدى الوطني من اجل الديمقرطية والوحدة تنطيم مسيرة احتجاجية ضد النظام هذا اليوم الجمعة 18 ـ 12 2015. و كان شبان يوزعون مناشير تدعو لها متبعين احيانا أساليب تدعو إلى التساؤل. في الأوساط الامنية و الأوساط الإعلامية. غير أن السؤال الأصعب و الاكثر عمقا هو ما يثيره إعلان احمد ولد داداه ورفاقه عن رفضهم الكامل المشاركة في هذه المظاهرة التى يريد منها منظموها أن تكون فرصة تنصهر فيها جميع أطياف المعارضة ومكواتها المختلفة لإظهار قوتها. لكن احمد ولد داداه ورفاقه اتخذوا منحى آخر معلنين رفضهم المشاركة، رفضا أقره المكتب التنفيذي لحزب تكتل القوى الديمقراطية، وعبر عنه في عبارات قوية وواضحة اختتم بها الحزب بيانه مبررا مقاطعته كما يلي:
" قد اتخذ المكتب التنفيذي في نهاية جلستة ، قرارا بعدم مشاركة الحزب في المسيرة التي تعتزم بعض مكونات المنتدي تنظيمها، باعتباره غير معني بها، لكونها جاءت ضمن جملة من القرارات لم تكن محلا للإجماع ، الذي يحكم عمل المنتدى طبقا لنص المادة 13 من الميثاق التنظيمي له.
نواكشوط، الجمعة 7 ربيع الأول 1437/ 18 دجمبر 2015
الدائرة الإعلامية للتكتل".
تُرى ماذا سيكون أثر هذه المقاطعة على التظاهرة الاحتجاجية؟ وكيف ستتكيف المعارضة مع هذه التصدعات التي تشهدها اليوم بشكل متواصل و متجدد دائما ؟
تصنيف:
