وقع أمس هجوم دموي بالسلاح الناري في مركز تجاري في ميونيخ الألمانية تسبب في مصرع 10 قتلى تقريبا و كثير من الجرحى بعضهم في حالة خطيرة.
وفور إعلان الخبر، صارع الرئيس الأمريكي باراك اوبوما إلى النتديد بالعملية، واصفا إياها بأنها عملية إرهابية. وصدر نفس الموقف من الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند. كما أن وزارة الخارجية الإيرانية هي الأخرى سارت على نفس النهج ، حيث قال الناطق باسمها ـ بهرام قاسمى ـ فى تصريحات نقلتها وكالتا الإنباء الرسمية والطلابية أن ايران "تدين" هذا العمل و"تعبر عن تضامنها مع الشعب والحكومة الألمانيين". ودان قاسمى "قتل أبرياء عزل"، مؤكدا انه "ليس هناك خيار آخر سوى" مكافحة الإرهاب "بشكل كامل وبلا تمييز".
غير أن الشرطة الألمانيين استبعدت وجود أي علاقة للمهاجم الذي أطلق النار على رواد متجر ميونيخ بمنظمات إرهابية، بل تبين أن القاتل شاب ألماني يبلغ 18 سنة من العمر، ويزاول دراسته كطالب لا علاقة له بالتنظيمات الإرهابية ولا بالديانة الإسلامية. لكنه مصاب بمرض عقلي شديد منذ فترة من الزمن هو الذي تسبب في فعلته الطائشة.
تصنيف: